الخميس، 8 سبتمبر 2011

العشرات من الكوادر مازالوا في سجون المنام

العشرات من الكوادر مازالوا في سجون المنام

According to Alalam.ir Website : وقال عضو المؤتمر العام لنصرة الشعب البحريني قاسم الهاشمي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان ما اجبر السلطات البحرينية على اطلاق سراح الكادر الطبي هو اضراب الاطباء الايرلنديين عن الطعام تضامنا مع اخوانهم من الكادر الطبي في البحرينواتهم الهاشمي الغرب بانه لا يهتم للبحرين واهله لكنه قام بالضغط على النظام في المنامة خوفا على حياة الاطباء الايرلنديين وما يمكن ان يتسبب اضرابهم من فضيحة لهمواضاف ان من تم اطلاقهم يشكلون عددا قليلا من الاعداد الكبيرة من المعتقلين في سجون النظام، مشيرا الى ان العشرات من المدرسين والصحفيين والمهندسين والاكاديميين لازالوا يرزحون في السجونواعتبر الهاشمي ان اوضاع باقي السجناء المضربين عن الطعام مثيرة للقلق، حيث لا تعير السلطات ولا المحتل السعودي اي اهتمام لهؤلاء ، الا اذا وصلت حالتهم الصحية اوضاعا مزرية جدا، معتبرا ان السجون في البحرين لا تخضع لاي رقابة ولا محاسبة، متوقعا خروج السلطات بروايات مفبركة عن استشهاد احدهم في اي وقتوشدد عضو المؤتمر العام لنصرة الشعب البحريني قاسم الهاشمي على ان استمرار المسيرات الاسبوعية في البحرين في كل جمعة وكذلك في باقي ايام الاسبوع هي انهم ماضون وباقون على مطالبهم ولن يتراجعوا قيد انملة وسيطالبون بحقوقهم وسينالونها مهما فعلت السلطات واسالت من دماء المواطنينوبين الهاشمي ان السلطات ملئت قرى البحرين من الدير وعراد وسماهيج وكرانة والعكر بقوات الامن واستهدفت المواطنين لارغامهم على التراجع عن احتجاجاتهم، معتبرا ان ال خليفة يستخدمون هذا المنهج العنيف لانهم يعلمون ان البحرين وارضها ليست لهم ويريدون كسر شوكة اهلها ...
Original Text At Alalam.ir

الأطباء البحرينيون أفرج عنهم بضغط شعب

الأطباء البحرينيون أفرج عنهم بضغط شعب

According to Alalam.ir Website : وقال عباس في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية الأربعاء إن المسيرات والإحتجاجات والمظاهرات متواصلة برغم تواصل النظام البحريني بإجراءاته وسياساته القمعية بحق الشعب، وإن الشعب يستند في هذه المظاهرات الى قناعته وإيمانه بالمطالب المشروعة، وهي المطالبة بديمقراطية حقيقية في البحرين ودستور يحظى بقبول شعبي، كذلك يستند على العمل السلمي الذي تقوم به في إحتجاجاته اليوميةوعبر عباس عن قناعته بأن حالة القمع التي تقوم بها السلطة في البحرين مخالفة للمواثيق والمعايير الدولية وإن حظيت بدعم بعض القوى الإقليمية كالسعودية والولايات المتحدة الأميركية، مؤكدا بأنه لا يمكن للسلطة بأن تستمر هذا المنهاج ولا يمكن للدولة أن تبقى على هذه الوضعية، وأن السلطة في نهاية المطاف سترضخ للمطالب المشروعة لشعب البحرينوفيما يخص إطلاق السلطات لسراح الأطباء عبر عباس عن عدم تفاؤله من ممارسات السلطة، مؤكدا أن الإفراج الذي تم يوم الأربعاء عن الكادر الطبي جاء نتيجة لإضرابهم عن الطعام وخوف السلطة من تصاعد هذا الموقف، منوها الى أن هذا الإفراج هو مؤقت لحين إستكمال المحاكمة والنطق بالحكم في 26 أيلول الجاري من قبل محكمة عسكرية، وأن السلطة مازالت على نهجها السابقودعا عباس الى الإفراج عن الأطباء بشكل نهائي وإلغاء محاكمتهم، قائلا أن الكادر الطبي يستحق التكريم لا المحاكمة أو السجون، مذكرا بوجود معتقلين من قادة المعارضة وغيرهم مضربين عن الطعام في السجون غير هؤلاء الأطباءوأشار عباس الى أن كل هذه الفعاليات الموجودة في الساحة البحرينية وطريقة تعاطي السلطة معها تؤكد بأنها لا تسير تجاه الإنفراج السياسي في الوقت الراهن والسلطة تحتاج الى الكثير من الخطوات في مقدمتها الإفراج غير المشروط وليس الإفراج المؤقتوقال أن السلطة في البحرين تستند الى مواقف ودعم النظام في السعودية والولايات المتحدة الأميركية، لذلك فهي لا تستمع كثيرا الى ما تقوله المنظمات الأهلية والمنظمات الحقوقية الدولية، وهذا ناتج عن الدعم الأميركي للسلطة في البحرين، مؤكدا أن تخلي الولايات المتحدة الأميركية عن دعمها للسلطة بوضعها الحالي سيساعد كثيرا لإيجاد حل للقضية في البحرينوأخيرا دعا أمين عام جمعية التجمع الوطني الديمقراطي في البحرين فاضل عباس الولايات المتحدة الى وقف دعم هذا النظام سواء عبر إرسال الأسلحة أو عن طريق الدعم الدبلوماسي والسياسي للسلطة ...
Original Text At Alalam.ir

العراق يتسلم رسمياً جدولاً بتوقيت الانسحاب الأمريك

العراق يتسلم رسمياً جدولاً بتوقيت الانسحاب الأمريك

According to Alalam.ir Website : وذكر عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي هيثم الجبوري الاربعاء، أن "الولايات المتحدة سلمت الحكومة جدولاً بتوقيتات انسحاب الجيش الأميركي من البلاد وآليات الانسحاب"يُشار الى أن الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 تنص على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام الجاري 2011وكانت قوات الاحتلال المقاتلة قد انسحبت بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران من عام 2009من جهة أخرى قال قائد فرقة المشاة 25 من الجيش الأميركي الجنرال برنارد شامبو في احتفالية الاربعاء في مطار البصرة الدولي، إن "الاحتفالية تم خلالها تبادل المسؤولية والصلاحيات بين فرقة المشاة 25 (فرقة البرق) وفرقة المشاة 36 (فرقة رأس السهم)، والتي سوف تعود الى قاعدتها المركزية في ولاية تكساس"، مبيناً أن "عملية التبديل تضمنت تخفيض التواجد العسكري الأميركي في جنوب العراق"ولفت شامبو الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الأركان للعمليات المشتركة لقوات (ISAF) في افغانستان الى أن "فرقة المشاة 25 سوف تواصل دعمها وتعاونها مع القوات العراقية والمؤسسات المدنية في المحافظات الجنوبية"، مضيفاً أن "مركز قيادة القوات الأميركية في الجنوب، والذي كان يقع في الجانب العسكري من مطار البصرة تم نقله مؤخراً الى بغداد"، معتبراً أن "الاجراء يتعلق بخطة الانسحاب من العراق وفقاً للاتفاقية الأمنية"وفي نفس السياق، أفاد سفير الولايات المتحدة الأميركية في بغداد جيمس جيفري في تصريح صحفي، على هامش الاحتفالية التي غاب عنها السياسيون العراقيون وحضرها بعض قادة الأجهزة الأمنية بأن "الجيش الاميركي سوف ينسحب من العراق تطبيقاً للاتفاقية الأمنية"، مضيفاً أن "الولايات المتحدة تركز في المرحلة الحالية على توسيع وتعزيز وجودها الدبلوماسي"وأشار جيفري الى أن حكومة بلاده "سوف تستمر حتى بعد الانسحاب بتقديم المساعدة للقوات العراقية عبر تدريبها وتجهيزها بالمعدات" ...
Original Text At Alalam.ir

سلطات الاحتلال تهوّد القدس.. على مقاعد الدراس

سلطات الاحتلال تهوّد القدس.. على مقاعد الدراس

According to Alalam.ir Website : وكشفت "الحملة الأهليّة للحفاظ على المناهج الفلسطينيّة" عن تعميم وزعته بلديّة الاحتلال على المدارس الخاصة ومدارس البلدية في القدس، يُشير إلى أنّ الأخيرة باشرت في توزيع كتب المنهاج الدراسي على هذه المدارس، لكنه ليس المنهاج المعتمد من وزارة التربية والتعليم الفلسطينيةويظهر بحسب المؤسسة أن بلدية القدس ستوزع المنهاج على الطلبة الفلسطينيين في القدس من الصف الأول وحتى العاشر، مشيرة إلى أن النسخ الجديدة من المنهاج "نسخ مشوهة ومحرفة" تفاقم عملية تهويد المدينة وعزلها عن الواقع والنسيج الفلسطينيوقالت الحملة إن المنهاج "المحرف" على سبيل المثال يشطب فكرة أن القدس "مدينة محتلة" ويزيل أي كلمات لها علاقة بالانتفاضة، أو قصائد وطنية ومنها على سبيل المثال قصيدة للشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد، يقول فيها "القدس أنا منها وأفديها بالمال وبالنفس ولا أرضى لها ذُلاًوقالت ديما السمان، مسؤولة وحدة القدس في وزارة التربية والتعليم، لـ"السفير" إن اسرائيل لا تسمح للسلطة الفلسطينية بممارسة أي نشاط في القدس وأن المراهنة فقط على تحرك الأهالي في المدينة وعدم قبول الطلبة ومدراء ومعلمي المدارس بالتعامل مع المنهاج المحرفوأضافت: "هم فصّلوا منهاجاً على مقاسهم لأننا رفضنا التعاطي مع ملاحظاتهم حول المنهاج الفلسطيني المستخدم في القدس منذ عام 2000وتبين السمان أن الكيان الاسرائيلي على سبيل المثال لا يريد للمنهاج الفلسطيني ان يذكر كلمات عديدة منها "شهيد، فلسطين التاريخية، القدس المحتلة"، كما طالبت بحذف بعض الآيات القرآنية التي نزلت بشأن اليهود بالإضافة إلى مقررات دراسية كاملة مثل "التربية الوطنية"وتقول السمان: "يقولون إن المنهاج الفلسطيني يحرض على اسرائيل، علما أن هناك لجانا دولية شكلت وقالت إن المنهاج لا يحرض بتاتاً، وفي المقابل مناهجهم الدراسية تدعو لقتل العرب، وتعتبر أن من يقتل فلسطينياً يأخذ أجراً، لكنهم لا يعتبرون هذا تحريضاً، الأمر كله مدعاة للسخرية"وأضافت السمان: "حاولت إسرائيل في السابق إلغاء المنهاج الفلسطيني المقر من وزارة التربية والتعليم واستبداله بآخر محرف، لكن التلاميذ رفضوا التعامل معه وقاموا بحرقه، ورفضوا التوجه إلى المدارس فاضطرت اسرائيل للتراجع عن الموضوع"من جهته علق الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم "الالسكو" إسماعيل التلاوي في تصريح له بالقول إن "الانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها سلطات الاحتلال في الآونة الأخيرة تجاه طلابنا في محافظة القدس، كرفض إدخال المناهج الفلسطينية للمدارس، وفرض المناهج الإسرائيلية في المدارس الفلسطينية، وتحريف وحظر ومنع تداول المواد التعليمية التي تتناول القدس والعروبة والدين الإسلامي الحنيف، والقضايا الوطنية الفلسطينية في المدارس الخاصة وشطبها من المناهج، هو اعتداء صارخ على المبادئ الإنسانية، يجب علينا التصدي لها بكل الوسائل المتاحة"وأكد أن أوامر بلدية الاحتلال لمدراء المدارس الفلسطينية الخاصة والتابعة لبلدية الاحتلال، بتسلم كتب محرّفة عن المنهاج الفلسطيني، هو أمر مدان ومرفوض ...
Original Text At Alalam.ir

البحرين بين الإصلاح والمملكة الدستورية والثورة على النظا

البحرين بين الإصلاح والمملكة الدستورية والثورة على النظا

According to Alalam.ir Website : إنه تحرك شعبي ثوري أصيل صناعة بحرينية مئة في المئة , خاصة وأنه ليس الأول من نوعه , فتاريخ هذا البلد الحديث والمعاصر يشهد بأن الحركة السياسية المطالبة بالإصلاح وتقنين العلاقة بين الشعب والحكم على أسس حديثة وتعاقدية تعود إلى بداية العشرينات من القرن الماضي ( بداية تشكل الدولة الحديثة في البحرين) , لكن بالتأكيد أن هذا الحراك الأخير منذ 14 فبراير الماضي حتى الآن, هو الأول من نوعه من حيث الكم والنوع والزخم الشعبي , ومن حيث المطالب المرفوعةهذا وعلى الرغم من أن الحركات السياسية والشعبية المتعاقبة, السرية والعلنية منها وبكل توجهاتها كانت تتحرك ضمن سقف إصلاح النظام القبلي ومحاولة عقلنته والحد من عقليته القائمة على ثقافة الغنائم والأسلاب ومنطق الغلبة والسيف المتوارث من الأجداد الأوائل, إلا أن كل تلك المحاولات قد باءت بالفشل وبدأ الحكم سيرته الأولى , وكان آخر هذه الحركات الاحتجاجية , تلك التي جرت بين سنة 1994وسنة 2000 وهي التي تمخض عنها ما عرف بالمشروع الإصلاحي الذي دشنه ميثاق العمل الوطني سنة 2001 ومع أن الالتزام بالميثاق الوطني من قبل النظام كان كفيلا بإنجاح المشروع الإصلاحي إلى حد ما, إلا أن التلاعب بالميثاق وبنصوصه الملغمة من قبل النظام وتفسيره على هواه, وإصدار دستور جديد عرف بدستور 2002 وهو على النقيض من دستور 1973 التعاقدي والذي تم الانقلاب عليه مرتين : مرة في منتصف السبعينيات من القرن الماضي عندما حُل المجلس الوطني وأعقبته حملة قمع شديدة, خاصة في الأوساط اليسارية والتقدمية والقومية, ثم الحركات الإسلامية تحت طائلة قانون امن الدولة الرهيب, ومرة ثانية في بداية الألفية الجديدة عندما ثم إلغاؤه بإصدار دستور 2002 المنحة من قبل الملك ودون أخذ رأي الشعب ( استفتاء مثلا) كل ذلك ادخل البلاد في مرحلة جديدة من خيبة الأمل في جدوى الإصلاح, ومن ثم التوتر بين القوى المجتمعية الفاعلة بأطيافها ودرجاتها من جهة, والنظام وأعوانه من جهة أخرىومنذ اللحظة التي بدا فيها العهد الجديد أنه يحاول الخروج من ارث العهد القديم وتفاءل البعضُ من ذوي النوايا الطيبة بأن البحرين قد دخلت مرحلة جديدة من الإصلاح السياسي ( أطلق عليه المشروع الإصلاحي للملك) بدت علامات كثيرة على الطريق تؤشر لكثير من السياسيين والمحللين والمفكرين والمثقفين, بأن ما هو مطروح لا يعدو كونه إصلاحات شكلية لا تمس جوهر النظام , ولا بمن يقرر فيه ، ولا بامتيازات القبيلة المتمثلة في السلطة والثروة , وليس له علاقة بما يقرره الميثاق من قيام مملكة دستورية على غرار الممالك الدستورية الديمقراطية العريقة فشتان بين مملكة البحرين بنظامها القبلي الاستبدادي وبريطانيا أو السويد بمملكتيهما الدستوريتين الديمقراطيتين العريقتين والحديثتيناجل, منذ البداية كانت تشير الدلائل إلى أن المشروع الإصلاحي استلت منه روحه, وولد ميتا ولم يبق منه سوى الاسم , رغم احتفاءات واحتفالات النظام بهوقد أثبتت وقائع عشر سنوات أن ما حدث في البحرين ليس سوى مزيد من الاستبداد والقمع الممنهج والنهب المنظم واستشراء الفساد وإصدار القوانين المعيقة للممارسة الديمقراطية والكابحة لأنشطة المعارضة واختراق مؤسسات المجتمع المدني وشل حراكها, وإصدار قوانين تحمي المعذبين، مثل قانون 56 الشهير والأدهى من ذلك اعتماد سياسة التمييز وتخريب البنية المجتمعية البحرينية التي تكون نسيجها منذ مئات السنين , بمشروع جهنمي هو التجنيس السياسي , أي تغيير التركيبة السكانية بطريقة سياسية ( للأسف الشديد) ولأهداف سياسيةحقا لقد مرت البحرين بعشر سنوات عجاف من سوء في العلاقة بين الشعب والنظام , وللأمانة وللتاريخ , حاولت خلالها المعارضة بكل أطيافها تعديل مسيرة الإصلاح ووضعها على السكة السليمة , وفي سبيل ذلك طرقت مختلف الأبواب وحاولت استخدام شتى السبل والوسائل السلمية من اجل بحرين جديدة يحكمها دستور عقدي نابع من التقاء إرادة الحكم والشعب ، حتى أن بعض هذه القوى طرحت مشروعا متكاملا لحوار وطني شامل بين الحكم والمعارضة , ولكن كل تلك المحاولات باءت بالفشل , ورُفضت من قبل النظام وقد اظهر النظام من خلال إدارته للازمة المستفحلة أنه غير مكترث بمطالب الشعب , ولا بمطالب المعارضة , ومؤكداً في الوقت نفسه على أن من يريد الإصلاح عليه أن يلتحق بمؤسسات النظام وفي مقدمتها المجلس النيابي, وأن يعمل وفقا لدستور 2002 , والذي أثبتت الأيام وعلى امتداد عشر سنوات من ' الإصلاح ' أن المجلس المذكور ليس سوى ديكور, ولا يحل ولا يربط , ولا يستطيع أن يفصل موظفا من عمله , فكيف باستطاعته أن يحاسب وزيرا أو يحجب الثقة عن حكومة أو يحاسب رئيسها وأن الدستور ليس سوى وثيقة مفصلة على مقاس الحكم , وليس على ما يريده الشعبوبعد مرور عشر سنوات وصلت كل أطراف المعارضة, التي شاركت في البرلمان الكسيح والتي لم تشارك - حيث استشعرت عدم جدواه منذ البداية في ظل دستور غير متوافق عليه - وصلت كلها إلى قناعة بأن إصلاح الحال من المحال, وأن إصلاح النظام غير ممكن بحسب الوسائل المتاحة, مع اقتناعها الشديد بأهمية الإصلاح في النظام، وليس تغييره، بأنه الطريق الأنسب للبحرينولكن من خلال الوقائع يبدو أن النظام غير قادر على الإصلاح بمعناه العميق والجدي لأسباب تتعلق به وبتاريخه السياسي, وبطريقة حكمه للبلاد, وببنيته القبلية التي تأبى الإصلاح ذلك أن مطالب الإصلاح التي رفعها الشعب البحريني قبل تسعين عاما هي نفسها التي يطالب بها الشعب في ثورته الأخيرة , ومع ذلك فإن النظام لم يستطع على امتداد قرن من الزمان أن يقوم بما هو مطلوب منه من اجل بناء الدولة الحديثة وتنظيم العلاقة بينه وبين الشعب في صيغة دستورية متفق عليها , فمتى إذنْ يستجيب؟هذا هو السؤال الجوهري الذي تطرحه المعارضة بكل أطيافها ، وفي مقدمتها حركة 14 فبراير وهي الحركة الشعبية الشبابية التي أثبتت قدرتها على الاستمرار وإدارة الصراع المميت مع النظام على امتداد 7 شهور , حيث وصلت إلى قناعة أن منطق إصلاح النظام غير ممكن , فكان فحوى مطالبها منذ دعوتها الأولى للاحتجاج على مواقع التواصل الاجتماعي هو الثورة على النظام, لأنه غير قادر على الإصلاح, فكان شعار الشعب يريد إسقاط النظام هو الشعار المحرك للحركة الجماهيرية السلمية التي بدأت منذ 14 فبراير الماضي ولا تزال قائمة حتى الآن على الرغم من سياسة القبضة الأمنية والقتل والتهديد بحرب طائفيةلقد تفاجأ النظام بحجم الحركة وبزخمها وبشموليتها وبنوعيتها وبارتفاع مطالبها, لذلك طرح مبدأ الحوار وهو المبدأ الذي كان يرفضه على طول الخط , في حين أن المعارضة كانت تطالب النظام على امتداد سنواتٍ عشرٍ بالحوار للخروج بالبلاد والعباد من ورطة النظام القبلي, إلا أنه ما من مجيب حيث تقابل دعوات المعارضة للحوار بالرفض المطلق وغير المبرر من قبل الحكم ولكن ما هي إلا أيام قلائل في صبيحة 16/3/2011 وإذا بالنظام يظهر على حقيقته ويقوم بعملية ' تطهير' ساحة دوار اللؤلؤة من المحتجين المسالمين , ومن الذين من المفترض أن يتحاور معهمنعم هنا يحق للمرء أن يتساءل ما هذا النوع من الحوار الذي يتوسل بالنار والبارود؟ , ليصل إلى إجابة/ قناعة : أن النظام لم يكن في وارد الحور , ولا يريد الحوار , إنما في وارد ترتيب أموره من جل الانقضاض على الحركة الشعبية في الدوار ظنا منه بأنه بالقمع والقبضة الأمنية سينهي الحركة, وكأن شيئا لم يكن, وبدعم من حلفائه الإقليميين والدوليين وكفى الله المؤمنين شر القتالواعتقد أنه إذا كان هناك من حوار فهو بشروطه هو, وبطريقته هو, وعلى أن يكون هو خارج اللعبة , فقام بعقد ما سمي بمؤتمر التوافق الوطني طيلة شهر يوليو الماضي, هذا المؤتمر الذي لم يستطع اجتراح حل الأزمة البحرينية , بل زادها تعقيدا وتأزيماً لأنه أضاع المطالب السياسية الحقيقية للشعب البحريني وقواه الفاعلة في متاهات لا طائل من ورائهاإلا أن الوقائع والأحداث واستمرار الحركة الشعبية تكذب سياسات النظام وتثبت فشل الحلول الأمنية والحوارات غير المجدية وتُدخِل النظام في مأزق غير قادر على الخروج منه , مما يعمق أكثر فأكثر المطالب الشعبية ويرفع من سقف مطالبها لتتحد جميعها تحت شعار إسقاط النظام, حتى تلك القوى التي كانت مترددة, وخاصة على مستوى قواعدها التي هي اقرب إلى حركة 14 فبراير منها إلى قياداتها المتلونة وصلت إلى قناعة أن الإصلاح غير ممكنفي ظل هذه الشعارات والمطالب الشعبية بات الحكم في البحرين بين حدين من المطالب أحلاهما مر بالنسبة للنظام المطالب الشعبية في الحد الادنى وهي إصلاح جذري على أساس ملكية دستورية بكل ما يعنيه المفهوم السياسي للملكية الدستورية بمعنى أن الملك يملك ولا يحكم كما هو معروف في الملكيات الدستورية العريقة مع احتفاظه بموقع رمزي للدولة وحسب ما ورد في ميثاق العمل الوطني والتف عليه الحكم أو المطالب الشعبية في حدها الأقصى : وهي إسقاط النظام وما يترتب على ذلك من نتائج , حيث طرحت بعض أطراف المعارضة إقامة النظام الجمهوريإن النظام قد أضاع على نفسه فرصا كثيرة حيث كان بإمكانه أن يكتفي بإصلاح ذاته بالاتفاق مع المعارضة منذ أكثر من عشر سنوات وفي أثنائها وستقبل المعارضة بهذه الإصلاحات , لكنه لم يفعل واكتفى بالرفض والمناورة وكسب الولاءات وتشطير المجتمع إلى ملل ونحل , والاكتفاء بالإصلاحات الشكلية دون الجوهرية أما الآن وقد وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه من ضحايا ودماء مسفوكة فيبدو أن التراجع من قبل المعارضة وعلى رأسها حركة 14 فبراير , أصبح من الأمور المستحيلة , وما على النظام إلا أن يعي هذا الأمر وهو أن البحرين قبل 14 فبراير هي غيرها بعد 14 فبراير, وهذا ما اقر به في نفس الوقت ولي عهد البحرين في بداية دعوته للحوار وفي ظل المعطيات على الأرض واستمرار الحراك السياسي الشعبي لا يبقى أمام النظام سوى خيارين لا ثالث لهما مملكة دستورية كحد أدنى , أو السقوط كحد أعلى عاجلا أم آجلا ذلك أن الوضع الداخلي والإقليمي وحتى الدولي ليس في صالح النظام في البحرينوفيما يبدو أن النظام في البحرين وإنْ ينتمي جغرافيا وقبليا إلى منظومة الخليج (الفارسي) والجزيرة العربية فحاول الإبقاء دائما على الوضع الراهن كما هو دون تغيير يذكر , إلا أنه لم يستوعب أن الشعب في البحرين على الرغم من انتمائه لهذه المنظومة فإنه اقرب في وعيه وثقافته وحركته السياسية ومطالبه إلى حركة الشعوب العربية منذ بدايات نهضتها الحديثة في مصر والعراق وبلاد الشام حيث المطالب الإصلاحية ليست جديدة في تاريخ شعب البحرين , بل عريقة وذات تاريخ مشرفلذلك فإن الحل للطريق المسدود في البحرين يكمن في تغيير النظام لذاته بما يتواءم مع المطالب المشروعة والعادلة لشعب البحرين ...
Original Text At Alalam.ir

احمدي نجاد يدين التدخلات والتهديدات الغربية لسوري

احمدي نجاد يدين التدخلات والتهديدات الغربية لسوري

According to Alalam.ir Website : وقال احمدي نجاد في مقابلة أجراها مساء الاربعاء مع قناة "ار تي بي" التلفزيونية البرتغالية حول الاوضاع الجارية في سوريا: "ان المبادئ التي تلتزم بها ايران يمكن تطبيقها في كل مكان ولكل الشعوب والدول"، مضيفا "نحن نعتقد ان الحرية والعدالة والاحترام حق لجميع الشعوب وعلى كل الحكومات ان تقبل بذلك لكننا نؤمن ايضا ان المشاكل الموجودة يجب حلها من قبل الشعب والحكومة معا، ان اللجوء الى الحل العسكري وتدخل الـ (ناتو) لايحل المشكلة وان الديمقراطية والحرية لا تأتيان من فوهة البنادق"br /> وقال احمدي نجاد: ان على الحكومات والشعوب ان تؤمن بالحق وبالحرية وتحل مشاكلها عبر الحوار ولايحق لاي طرف خارجي ان يتدخل في الشؤون الداخلية للدول لان التدخلات لا تحل المشاكل كما نرى في ليبيا مثلاوتابع الرئيس الايراني: ان الرئيس الاميركي يهدد اليوم الرئيس السوري بشكل مباشر وهذا يعتبر تدخلا سافرا ليس من اجل دعم الشعب السوري بل لاجل انقاذ الصهاينة وتأمين المصالح الاميركية، ان بامكان شعوب المنطقة ان تساعد لوحدها الشعب والحكومة في سوريا ليتعاونا ويقوما بالاصلاحات اللازمة عبر التعاون ويحلا مشاكلهما وفي ما يخص ليبيا قال الرئيس احمدي نجاد:ان الـ "ناتو" اليوم يواصل قصف ليبيا وسبب ذلك هو ان بعض الدول الغربية التي تعاني من ازمة اقتصادية تريد تدمير البنى التحتية في هذا البلد وتستحوذ على ثروته النفطية وتحل مشاكلها الاقتصادية بهذا الشكلوحول رؤية ايران للتغييرات التي تشهدها المنطقة حاليا قال احمدي نجاد: ان العدالة والحرية هي من مطالب جميع الشعوب في اوروبا واميركا وافريقيا وآسيا وهذه تعتبر من القيم العليا الانسانية والاسلاميةوردا على سؤال حول مستقبل الاوضاع في دول مثل مصر وليبيا صرح الرئيس الايراني: نعتقد ان العدالة والحرية ستتواجدان في اي مكان يكون الحكم الحقيقي فيه للشعب، ان ارادة الشعوب ترفض اي نوع من الهيمنة والتسلط، ان اكبر سبب لغضب الشعوب التي ثارت كان تبعية الحكام للدول الغربية وان اي انتخابات قادمة ستشهد فوز الاشخاص الذين يناهضون التسلط الغربيوردا على سؤال حول موضوع البرنامج النووي الايراني والاتهامات التي تطلق ضد ايران بحيازة برنامج نووي عسكري قال الرئيس الايراني: لايوجد سبب كي تسعى ايران لحيازة السلاح النووي لانها تعتبر هذا السلاح ضد الانسانية وابشع سلاح ضد البشرية كما ان القنبلة النووية قد فقدت مفعولها ايضا،ان آلاف الرؤوس النووية الحربية التي تمتلكها الولايات المتحدة لم تجلب لها النصر في العراق وافغانستان كما ان آلاف الرؤوس النووية لم تمنع انهيار الاتحاد السوفياتي وان الكيان الصهيوني الذي يمتلك 200 رأس نووي لم ينتصر في لبنان وغزةواضاف الرئيس الايراني: اننا نتساءل من الذي صنع القنبلة النووية واستخدمها؟ هل ان ايران هي من قصفت هيروشيما وتخزن اليوم القنابل النووية في المانيا وايطاليا وبلجيكا؟ من المستغرب ان من صنعوا القنابل النووية واستخدموها اليوم يواجهون الشعب الايراني ويتهمونهوحول تصريحات الرئيس الفرنسي مؤخرا والتي قال فيها ان ائتلافا قد شكل من قبل بعض الدول ويستطيع تنفيذ هجوم للحيلولة دون صنع صواريخ ايرانية بعيدة المدى، قال احمدي نجاد : هل ان العالم اصبح غابة وان الرئيس الفرنسي نصب نفسه رئيسا على هذه الغابة؟ كيف يحق لهذا الشخص ان يتفوه بمثل هذا الكلام ومن الذي خوله باتخاذ مثل هذه المواقف تجاه الآخرين؟ واضاف، ان الشعب الايراني يعتبر تصريحات هذا الشخص نابعة من عجزه وضعفه، نحن نعلم بان هناك جماعة قد شعروا بالافلاس في مقابل منطق وثقافة الشعب ولذلك يتمنون الهجوم على ايران، انهم المستعمرون السابقون لكن الجميع يعلم بان اي يد تمتد للاعتداء على ايران ستقطع وحول موقفه من كيان الاحتلال الاسرائيلي وزوال هذا الكيان قال احمدي نجاد: نحن نؤمن بان الاحتلال والقتل والعدوان يجب ان يزول وان الكيان الصهيوني قد انشئ من اجل هذه الافعال ...
Original Text At Alalam.ir

اعتصام في عمان احتجاجاً على تقرير بالم

اعتصام في عمان احتجاجاً على تقرير بالم

According to Alalam.ir Website : وأعربت الحركة الإسلامية (جماعة الاخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الاسلامي) في مذكرة سلمتها إلى مكتب الأمم المتحدة عن بالغ قلقها إزاء هذا التقرير الذي قالت انه لا يمثل اعتداءً على المتضامنين الأتراك والدوليين فحسب، بل ويعد اعتداءً على المبادئ الإنسانية التي قامت عليها الأمم المتحدة واستخفافاً بالقوانين والأعراف الدوليةورفضت الحركة التقرير معتبرة بأنه "تقرير مسيّس وبعيدٌ عن المهنية ومجافٍ للحقائق الموضوعية، ويعكس رؤية المتنفذين في هيئة الأمم المتحدة والمؤثرين على قراراتها، ويهدد بقاء المنظمة الدولية، لأن تخلي المنظمة عن مبادئها، وتنكرها لحقوق الإنسان، يفقدها مبرر وجودها، ويلحقها بسابقتها عصبة الأمم" بحسب البيانوأشارت الحركة الإسلامية إلى أن التقارير الخاضعة للوبي الصهيوني، من شأنها تهديد الأمن والسلم الدوليين، وإبقاء المنطقة على فوهة بركان، في الوقت الذي تقف فيه الأمم المتحدة عاجزة عن تنفيذ قراراتها بحق حكومة تل أبيب ...
Original Text At Alalam.ir