الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

لملوم : الثوار سيدخلون بني وليد وسرت دون دما

لملوم : الثوار سيدخلون بني وليد وسرت دون دما

According to Alalam.ir Website : وقال لملوم في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء : ان الثوار سيدخلون مدينة بني وليد كاخوة لاهاليها بعد ان خرج منها من كان يعتقد انه القذافي او ابناء القذافي , ان تسعين بالمئة من اهالي هذه المدينة هم مع الثورة وكانوا في السابق رهائن لاشاعات بثها النظام البائد بان الثوار سيدخلون بني وليد وسيعيثون فيها فسادا وقتلا لكن هذه ليست الحقيقة فعندما جاء اهالي بني وليد لمقابلة الثوار وجدوهم اخوة وابناء عم لهموحول المفاوضات لدخول الثوار الى المدينة قال لملوم : ان المفاوضات لاتراوح مكانها وسيدخل الثوار هذا اليوم الى مدينة بني وليد وسينتهي كل شيء وفيما يتعلق بالاهمية الاستراتيجية لمدينة بني وليد وما سيحصل بعد الدخول اليها قال لملوم : ان اهالي مدينة بني وليد هم اخوة لنا وابناء شعبنا ونحن لانريد اراقة المزيد من الدماء في ليبيا والتي تسبب فيها نظام القذافي , ان كل ما يحقن دماء الشعب الليبي لابد ان ننتهزه , نحن نريد ان ينتهي هذا النظام ولانريد ان ننظر الى الخلف , نحن نريد ان نبني ليبيا المستقبل ولهذا يأتي الحرص الشديد على تحرير الاماكن التي كانت رهينة للقذافي ولم تستطع ان تعبر عن رأيها الحقيقي , نحن نريد لهذه المدن الليبية ان تعود الى حضن الاموحول الانباء التي تحدثت عن خروج قافلة كبيرة من انصار القذافي من بني وليد باتجاه النيجر قال لملوم : ان من خرج هم انصار ومقربون من القذافي من الذين ارتكبوا الكثير من المجازر في ليبيا وقد خرجوا من مدينة سرت وليس بني وليد باتجاه النيجر, هؤلاء لايستطيعون ان يبقوا في ليبيا لانهم سيلاحقون قضائيا وسيخضعون للمحاكمات وبالتالي ارادوا ان يفروا من ليبيا وحملوا معهم ما استطاعوا من اموال وذهب ومجوهرات وغيرها , ان خروج هؤلاء من مدينة سرت يعني ان هذه المدينة هي الاخرى سيكون من السهل الدخول اليها وان اهاليها لايريدون ان تسفك دماء ابنائهمواشار لملوم الى ان مغادرة هذه القافلة الى النيجر عبر الصحراء الليبية كان بالاتفاق مع قوات حلف الناتو مثلما كشف مؤخرا عن وجود اتصالات كانت جارية بين المخابرات الاميركية والبريطانية مع نظام القذافي , واضاف: اعتقد ان هناك كانت مباركة من قبل هذه القوات سمحت لرتل مؤلف من اكثر من مئتي سيارة بان ينتقل من وسط ليبيا الى جنوب ليبيا دون ان يمس ويدخل النيجر ...
Original Text At Alalam.ir

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق