According to Alalam.ir Website : ومن ابرز هذه الثورات المشرفة التي كانت تحمل الطابع الوطني الثوري ثورة العشرين عام 1920في العراق كانت شعلة نضال ضد المستعمرين الاجانب,لقد انقذة هذه الثورة العراق من الدخول تحت التاج البرطاني (commonwealth),وقد اثبتت هذه الثورة تظامن ونضج السياسي والتماسك بين العراقيين بمختلف الطوائف ,وانتهت هذه الثورة بتحرير العراق من دنس الاستعمار البرطانيوفي عام 1952كانت ثورة 23 يوليو في مصر كحدث تاريخي ونقطة تحول في مسار مصر السياسي والاقتصادي ,وبهذه الثورة استطاع الشعب المصري من طرد الاستعمار الاجنبي ,وتاسيس اول جمهورية في تاريخ مصر وكذلك ثورة ((المليون شهيد)) في الجزائر عام 1954 وهي ثورة تحرير وطنية ضد الاستعمار الاستيطاني الفرنسي ,وقد استمرت هذه الثورة 7سنوات وبهذه الثورة انتصرة ارادة الشعب الجزائري فقد اتسمت هذه الثورات وغيرها بسمات مشتركة مثل الهدف من تلك الثوراة هو طرد الاستعمار الاجنبي ومحاربة الاستعباد والاستبداد ,وكان العدو مشترك ,وكذلك برهنة هذه الثورات على اصرار وعزيمة الشعوب العربية على طرد الاستعمار الاجنبي رغم قدراته العسكرية واللوجستيه الكبيرة , ولكن امام ارادة الشعوب لاشئ مستحيل, وارادة الشعوب العربية كسرت جميع القيود التي فرظها الاستعمار وكما قال الشاعر التونسي ابو القاسم الشابيفلابد ان يستجيب القدرولابد لليل ان ينجليولا بد للقيد ان ينكسروبعد جميع الثورت التي طردت الاستعمار العسكري للبلدان العربية, استطاع الاستعمار ان يسرق ثمرة الثورات العربية وذالك بتغير الاستعمار ستراتيجيته في التعامل مع الواقع العربي ونصب حكام وحكومات في الظاهر هم من الشعب وفي الحقيقة هم عملاء الاستعمار الاجنبي ومنفذ ين لسياستة في المنطقة ولتنفيذهذه السياسات فقد قامت الحكومات العربية العميلة للاستعمار بمصادرة الحريات واظطهاد شعوب المنطقة وانتهكوا كل مقدس وحاربوا كل من يقف امام تلك السياسات ,وبذالك عاد الاستعمار من جديد للبلدان العربية وبثوبه الجديد وفرض سيطرته بشكل كامل والتحكم بكل صغيرة وكبيرة تهم الوضع العربي ,حتى انه بعد سقوط نظام صدام طاغية العراق واصبح الحكم في العراق من خلال صناديق الانتخابات جن جنون الانظمة العربية فراحوا يمولون الارهاب في العراق لقتل الديمقراطية في العراق و دأبت هذه الانظمة على عرقلة بناء الدولة في العراق ومحاربة اي حكومة ديمقراطيه في العراق خوفا من انتقال هذه الظاهرة ( الانتخابات) لبلدانهم , ولكن اراد الله في ان يذل الطواغيت اكبر من مؤامراتهم, وكان سقوط طاغية العراق عبرة ومثال واثبات بالدليل ان الانظمة العربية خاويه ليست لها اسس قوية وممكن بارادة الشعوب ان تسقط وبالفعل نجح الثوار العرب في اسقاط عروش بعض الطواغيت و الدور سوف يصل لباقي طواغيت العربواليوم التاريخ يعيد نفسة فبعد ان عادت الصحوه العربية وثارت الشعوب العربية ضد حكومات الاستعمار الجديد واستطاعت بعض الشعوب العربية من اسقاط حكوماتها بفضل الله تعالى وسواعد الابطال الثوار , فسوف يعمد الاستعمار على سرقة ثمرة الثورات العربية ويعيدوا حكم البلدان العربية واستعمارها من جديد ان لم ينتبه الثوار لذالك, للعلم ان اميركا سوف لن تجعل الامور تفلت من زمامها كما حدث في العراق حيث ان اميركا لم تحصل على رجل يخدم مصالحها في العراق ويكون رجل اميركا بامتيازكما فعل الحكام العرب ,ولهذا السبب يتفع العراق والعراقيين ثم عدم الولاء المطلق لاميركا واهدافها الاستعمارية في العراق والمنطقة لذلك نرى عرقلة اميركا اداء الحكومة العراقية في بناء الدولة وتقديم الخدمات للمواطن,لذلك سوف لن تعطي الحكم في البلدان العربية الا الى شخص تختاره هي بعناية ولن تعيد تجربة العراق مابعد 2003,فيا ثوار واحرار العرب احذروا الافعى اميركا وحلفائها بثوب الاستعمار الجديد ...
Original Text At Alalam.ir
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق