According to Alalam.ir Website : وفي تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية اليوم الاربعاء حول تواجد زمرة بيجاك الارهابية على مساحة 300 ألف هكتار وبطول 150 كلم وبعمق 30 كلم بين منطقتي دالامير داغ وقلعة دزة في شرق العراق بالمناطق المحاذية لايران، أكد آل ماجد أن هذا التواجد غير مرحب به لكل من يحاول ان يتدخل في الشؤون الداخلية لدولة مجاورة كما يعد مخالفة صريحة للدستور العراقيواعتبر ان الاهداف الاستراتيجية من وراء هذا التواجد تتمثل في عملية توفير ذرائع ومسوغات مستقبلية من قبل الادارة الاميركية التي لديها السلطة العليا في العراق حتى الآن رغم الاتفاقيات الامنية بين البلدينواوضح ان اميركا تحاول جاهدة عبر منطقة كردستان العراق ان تتدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار سعيا منها لزعزعة الأمن الداخلي في ايران وللضغط على تركيا في حالة وقوفها بحزم ازاء الكيان الاسرائيليواشار المحلل السياسي العراقي الى ان هذه الايادي (زمرة بيجاك الارهابية) لن تكون طائعة حتى للاكراد انفسهم كما صرح رئيس منطقة كردستان العراقية مسعود البرزاني عندما دعاهم (زمرة بيجاك الارهابية وحزب العمال الكردي التركي) الى نبذ السلاح والرجوع الى الحوار السلمي، حتى وقال بارزاني ان هؤلاء لايسمعون لنا وأعرب عن خشيته آنذاك من وقوع حرب كردية - كرديةوأكد آل ماجد أن الادارة الاميركية وبريطانيا وحلف الناتو يدعمون الحركات الانفصالية الكردية منذ نشأتها وهم يبحثون على منفذ بحري بين الاراضي الايرانية والتركية حتى يحولوا الاراضي التي يوجد فيها الشعب الكردي الى بلد آخر مشيرا الى انهم لايزالوا يتبعون التكتيك حتى الوصول الى هذا الهدف الاستراتيجيكما انتقد الكاتب والمحلل السياسي العراقي الادارة المركزية في العراق كونها غير حازمة حتى الآن في التعامل مع هذه التحركات التي تؤثر على الدول المجاورة للعراقوتطرق الى تصريح البرزاني الذي قال فيه بأن اغلب القوى السياسية بالعراق تريد التمديد لبقاء قوات الاحتلال بالعراق، معتبرا ان هذا التصريح يأتي من اجل زرع الفرقة بين الكتل السياسية العراقية الاخرى غير الكردستانيةوانتقد آل ماجد حكومة منطقة كردستان العراقية التي سمحت للقوات الاميركية بإنشاء قاعدة عسكرية كبيرة لها في مدينة حلبجة الكردية على الحدود الايرانية تحسبا لانسحاب القوات الاميركية من العراق في نهاية هذا العام ...
Original Text At Alalam.ir
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق