According to Alalam.ir Website : وفي حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية اليوم الثلاثاء أكد عباس على أن السعودية تقود الثورة المضادة في البحرين؛ منوهاً أن: من يقف وراء السعودية هي الولايات المتحدة الأميركيةوبين: إن الدور الأميركي في البحرين دور سلبي جداً؛ والسيد فيلتمن الذي كان متواجداً خلال شهري فبراير ومارس الماضيين كان يلعب دوراً سلبیاً جداً داخل البحرین عن طريق العمل على تهدئة المعارضة من جانب؛ ومن جانب كان يعلم بخطط السلطة وماتريد فعله إذ كان على علم حتى بضرب المعتصمين في دوار اللؤلؤة بتاريخ 16 مارس حيث أعطى وعوداً بمحاولة التدخل قبل الضرب لوقفه ولكنه لم يفعل وقال عباس إن الولايات المتحدة غيرمتشجعة كذلك لمحاكمة المشرفين على التعذيب ومن قاموا بالإنتهاكات خارج البحرین؛ مؤكداً أن هذا ناتج عن سياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها الإدارة الأميركيةوانتقد عباس بعض الجمعيات السياسية بالقول إنها مازالت تجامل السفارة والإدارة الأميركية؛ مبيناً: هناك حالة من الانخداع بالدور الأميركي في البحرين بأمل أن تتدخل الإدارة الأميركية للضغط على السلطة في البحرين من أجل القيام بإصلاحات حقيقية وحذر من أن هذا التصور يؤثر على الشارع البحريني: لأنه ليس كل الشارع على علم بالدور الخبیث والقذر الذي تلعبه الإدارة الأميركية؛ كما لم يتم تسليط الضوء على هذا الدور وفيما شدد عباس على ضرورة الذهاب لتسجيل الإنتهاكات في لجنة بسيوني (لجنة مايسمى بتقصي الحقائق) أكد أن تقدیم الشكوى لايعني الثقة في هذه اللجنة؛ وقال: لانعتقد أنها ستصدر تقریراً منصفاًَ لشعب البحرین؛ لأن بسيوني لديه كل الوثائق التي تثبت أن التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان في البحرين ممنهجة وهي جرائم ضد الإنسانية؛ وبالتالي فإن هناك رموزاً في السلطة مسؤولون عما حدث ويجب أن يقدموا للمحاكمة وأضاف: لانعتقد أنه سيتجرأ على ذلك ولذلك سيكون يوم إعلان نتائج التحقیق يوم سقوط هذه اللجنة؛ وسيفقد رموز منها جزءاً من تارخيهم بسبب ماستقوله اللجنة عن البحرین وأكد فاضل عباس على أن العمل السلمي هو سر نجاح واستمرار الثورة البحرينية؛ وقال: الشعب البحريني شعب أعزل لايمتلك أي مقومات لخيارات أخرى بالأساس؛ وبالتالي لابد من الأستمرار بالعمل السلمي وحذر: نظراً للوضع الإقليمي في البحرين والطائفية الموجودة داخل البحرين حالياً لايمكن ومن الخطورة الحديث عن خيارات أخرى غير العمل السلمي؛ لأنها ستكون هلاك كبیر للشباب البحريني وستكون التكلفة كبیرة جداً ...
Original Text At Alalam.ir
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق