According to Alalam.ir Website : وقال ولفيسون في مستهل مقالته : في السنوات الأخيرة، طلب عشرات الآلاف من الإسرائيليين، وحصلوا بالفعل على جنسيات من دول أوروبية مثل بولندا وألمانيا، وهي دول شكلت في الماضي حقول قتل بالنسبة لليهود، وليس بعيدا، فقد حدث الأمر قبل بضع عشرات من السنين لدى الإسرائيليين بصفة عامة إمكانية كبيرة للحصول على جوازات السفر الأجنبية بالمقارنة بمعظم الأمم الأخرى، لأن معظمهم أو آبائهم بالتحديد، أتوا إلى هنا من مكان آخر، والكثير منهم إحتفظوا بحقهم في جواز السفر من الدول الأصلية وهم يؤكدون أنه لا يوجد ملاذ من إسرائيل نتيجة لحالة من الهلع، فقد نجت عمليا من الأزمة المالية العالمية بصورة جيدة بالمقارنة بدول العالم الأخرى وطبقا لمعطيات مكتب الإحصاء المركزي عام 2009، هناك أقل من 16 ألف إسرائيلي غادروا البلاد وأقاموا في الخارج لمدة تزيد من عام، بينما هناك أحد عشر إسرائيليا ممن عاشوا في الخارج أكثر من عام عادوا مجددا الهجرة أيضا تسير على خط تصاعدي بطئ، وإقتربت من 17 ألفا عام 2010 وهناك ظاهرة جديدة نسبيا، وهي الإنضمام للإتحاد الأوروبي بين أعوام 2004 – 2007، خاصة لعد من دول شرق أوروبا، حيث توجد في هذه الدول أصول ملايين الإسرائيليين الأعداد الأكبر للغاية تأتي من بولندا، هناك حيث عاش 3 ملايين يهودي قبل الهولوكوست، ورمانيا، والتي عاش فيها قرابة المليون وقد حولت المعطيات عمليات الحصول على جوازات السفر من تلك الدول لأمر جذاب بالقدر الكاف لكي يتغلب الإسرائيليون على الذكريات الأليمة ولكن لماذا يحدث ذلك؟ الأسباب متوفرة لو كانت هناك نزعة من قبل طالبي اللجوء الآمن، فهناك العديد من التفسيرات لهذه الظاهرة إسرائيل ترى في إيران خطرا وجوديا، بزعم أن البرنامج النووي الإيراني يهدد إسرائيل، ويتحدث السياسيون عن خراب محتمل للدولة اليهودية يخشى الكثير من الإسرائيليين التأثير المتزايد للحريديم، خاصة مع تزايد عدد الذكور في هذا المجتمع المتدين اليهودي بسرعة هائلة، في الوقت الذي يقضون فيه حياتهم في تعاليم التاناخ (كتاب العهد القديم)، ويتم تمويلهم من مخصصات حكومية ويخشى الإسرائيليون الذين تتوجه أعينهم صوب الخارج من التأثير المستقبلي على الأبعاد الليبرالية للمجتمع الإسرائيلي بينما يخشى الآخرون من الزخم الجارف في العالم العربي ومن تداعياته التي تهدد إسرائيل وهناك الكثيرون ممن فقدوا الأمل في السلام مع الفلسطينيين، لذا، فإن مستقبلهم على المدى الطويل أصبح غامضا، وكجزء من الروتين الذي يشمل إعتداءات ونزاعات حول المستوطنات وما ورائه من إدانات دولية دان بن دافيد، بروفيسور في جامعة تل أبيب، ومدير عام مركز الأبحاث السياسية – الإجتماعية، أشار فيه إلى أنه من المتوقع أن تواجه إسرائيل صراعات صعبة لأن الكثير من الناس لا يحملون جانب إبداعي: "الإقتصاد في العالم الثالث لا يمكنه أن يحافظ على جيش يماثل جيوش العالم الأول" – يقول، كما أضاف: "وبدون جيش بمستوى العالم الأول، لن يمكنا أن ننجو في هذا الجزء من العالم"لم تعد اسرائيل الملجأ ونظرية "نفي المنفى" التي تحجج بها الاوائل من اجل استقطاب يهود العالم "يهود اسرائيل" تضيق بهم ارض فلسطين وعادوا يبحثون عن جذورهم من اجل التحسب ليوم لا يكون لهم فيه مكان كما حدث قبل 6 عقود هي هجرة معاكسة "صحية" باتجاه الخيار الصائب، لانهم ادركوا انهم آجلا ام عاجلا سيعودون الى اوطانهم الاولى ...
Original Text At Alalam.ir
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق