الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

صالحي: لا مبرر للعداء بين ايران ودول المنطق

صالحي: لا مبرر للعداء بين ايران ودول المنطق

According to Alalam.ir Website : وخلال لقائه اعلاميين كويتيين قال صالحي ان طهران تراقب بدقة تطورات الاوضاع في المنطقة، وتتجنب اعتماد سياسات متسرعة ومنفعلة، مشددا في الوقت ذاته على دعمها للمطالب الشعبية المشروعةواضاف ان سبب الضغوطات الغربية الاميركية على ايران هو التزامها بدعم الحقوق المشروعة للفلسطنيينولفت الى موقف ايران الشفاف والصريح المتمثل في دعم الحركات والمطالب المشروعة للشعوب المسلمة في المنطقة، موضحا : ان ايران تراقب تطورات المنطقة بدقة وبنظرة عميقة وغير متسرعة والى جانب دعمها للمطالب المشروعة للشعوب، تؤكد ضرورة التحلي باليقظة والوعي من اجل الحفاظ على امن واستقرار المنطقة بصفتهما اساس التنمية والتقدمكما اشار صالحي الى التوجه الاعلامي الخاطئ الذي تعتمده وسائل الاعلام الغربية عند تغطية اخبار وتطورات ايران وقال: ان وسائل الاعلام تلعب دورا مهما وحساسا للغاية في بيان الحقائق وتعزيز مناخ الاخوة والصداقة بين الدول والشعوب ونامل بان تكون زيارة الوفد الاعلامي الكويتي لايران خطوة باتجاه تعزيز اواصر الصداقة والاخوة بين البدين الشقيقين ايران والكويتوتابع ان المصالح المشتركة بين ايران ودول المنطقة تتطلب الحفاظ على الامن والاستقرار في المنطقة وتعزيزهما من خلال التعاون والعلاقات الودية، مؤكدا ان ايران ومن خلال امتلاكها الطاقات الواسعة وكسبها التقدم الواسع في مختلف المجالات مستعدة لوضع هذه الانجازات في خدمة السلام والاستقرار والامن و التطور والتقدم في المنطقةكما اكد وزير الخارجية الايراني على اهمية العلاقات الاخوية والمتجذرة والتاريخية بين ايران والكويت وقال ان ايران حكومة وشعبا وفي احلك واصعب الظروف وعند احتلال نظام صدام للكويت لم تالو جهدا في دعم الاخوة الكويتيين واثبتت دوما بانها افضل جارة للكويت وجميع دول منطقة الخليج الفارسي واضاف ان السياسة الخارجية التي تنتهجها طهران مبنية على مبادىء ثابتة اكدت دوما عليها بصراحة وشفافية تامة وان المصداق البارز لها هو الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم امام الكيان الاسرائيلي المحتل والظالموصرح صالحي ان ايران حكومة وشعبا قد دفعت تكلفة التزامها بهذه المبادىء الاسلامية والانسانية وان الجذور الرئيسية للضغوط السياسية والاقتصادية الغربية والاميركية ضد ايران تعود الى التزام طهران بهذه المبادىء ...
Original Text At Alalam.ir

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق