الخميس، 1 سبتمبر 2011

الجزائر مستعدة للاعتراف بالمجلس الانتقالي الليب

الجزائر مستعدة للاعتراف بالمجلس الانتقالي الليب

According to Alalam.ir Website : وفي تصريح للاذاعة الفرنسية، نفى مدلسي وجود اي التباس في موقف بلاده ازاء ليبيا، واكد اجراءه اتصالات هاتفية مع رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الانتقالي محمود جبريلواشار مدلسي الى استياء الجزائر من التدخل العسكري الاجنبي في ليبيا، ونفى ان تكون بلاده استخدمت معبرا لنقل مساعدة عسكرية الى القذافي، مبررا استقبال عائلته لاسباب انسانيةوالجزائر هي البلد الوحيد في شمال افريقيا الذي لم يعترف بالهيئة التمثيلية للثوارفقد اعلنت عن "حيادها التام" في النزاع الذي تشهده ليبيا ما جلب لها اتهامات بدعم الزعيم الليبي الفار معمر القذافي واعطت انطباعا بعزلة متزايدة في مواجهة الزخم الذي ولدته الثورات العربيةوذكر وزير الخارجية الجزائري انه كان التقى رئيس المكتب التنفيذي الليبي محمود جبريل في نهاية اب/اغسطس في القاهرة وتباحث معه هاتفيا عدة مرات ومن المقرر ان يعقد معه اجتماعا الخميس على هامش مؤتمر باريس وكذلك مع رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليلواوضح مدلسي ان المجلس الوطني الانتقالي لديه ارادة للتطوير ولمنح مزيد من الحرية للشعب الليبيواكد ان الجزائر شعرت بالاستياء خصوصا من التدخل العسكري الاجنبي الذي قادته فرنسا وبريطانيا وادى الى سقوط القذافيواضاف اذا كانت لدينا مشكلة مع الطريقة التي تمت بها معالجة الامر، فان ذلك مرتبط اساسا بحساسيتنا حيال مسالة السيادةمن جهة اخرى، نفى مدلسي من جديد ان تكون الاراضي الجزائرية استخدمت معبرا لنقل مساعدة عسكرية الى الزعيم الليبي وبرر استقبال عائلته باسباب محض انسانيةواستقبلت الجزائر في بداية الاسبوع ثلاثة من ابناء معمر القذافي هم عائشة التي انجبت طفلة في الاراضي الجزائرية، ومحمد وهنيبعل اضافة الى صفية الزوجة الثانية للقذافي غير ان مدلسي اوضح انه لا مجال لمنح اللجوء لمعمر القذافيواكد الوزير الجزائري ان الجزائر لن تنحاز الى القذافي واضاف ابدا لم يحصل ان تمت عندنا دراسة فرضية ان ياتي القذافي ويدق بابناوذكرت صحيفة الوطن الجزائرية ان القذافي حاول التفاوض مع السلطات الجزائرية لدخول الجزائر عبر مدينة غدامس الليبية حيث كان موجودا مع اسرتهواضافت الصحيفة نقلا عن مصادر في الرئاسة الجزائرية انه حاول الاتصال بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي رفض تلقي الاتصال ...
Original Text At Alalam.ir

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق