الخميس، 1 سبتمبر 2011

بدء الترشحات لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي بتون

بدء الترشحات لانتخابات المجلس الوطني التأسيسي بتون

According to Alalam.ir Website : وبدأت الاحزاب السياسية والمستقلون صباح اليوم بتقديم ملفات قائماتهم من المرشحين الى 27 هيئة فرعية تابعة للهيئة العليا للانتخابات موزعة على كامل انحاء البلاد التونسية علاوة على فرعها بباريسوقال العربي شويخة عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ان "صورة المشهد السياسي التونسي ستتوضح اكثر اثر هذه العملية التي تنتهي في 7 ايلول/سبتمبر"وبلغ عدد الاحزاب السياسية المعترف بها في تونس 105 احزاب بينها 7 فقط كانت قانونية قبل الاطاحة بنظام زين العابدين بن علي في كانون الثاني/يناير الماضيويختلف عدد المرشحين بحسب الدوائر غير ان عليهم جميعا الاستجابة لشروط محددة وهي ان لا يقل عمر المرشح عن 23 عاما وان لا يكون المرشح قد تولى مسؤوليات في عهد بن علي او في الحزب الحاكم سابقا في تونس، كما يتعين ان تراعي لوائح المرشحين المساواة والتناوب في الاسماء بين النساء والرجالواوضح شويخة انه يتعين على كل تشكيل سياسي تسجيل رمزه الانتخابي الذي لا ينبغي ان يجسد العلم الوطنيمن جهة اخرى قررت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات منع الدعاية الانتخابية ونشر نتائج استطلاعات الراي بداية من 12 ايلول/سبتمبر الحاليواكد شويخة "لقد اتخذنا قرار منع كل اشكال الدعاية السياسية عبر الملصقات او الاعلانات الاشهارية في الاذاعة والتلفزيون قبل بدء الحملة الانتخابية رسميا في الاول من تشرين الاول/اكتوبر، وايضا حظر بث استطلاعات الراي السياسية حتى يوم الاقتراع في 23 تشرين الاول/اكتوبر"ومن المقرر ان تستمر الحملة الانتخابية التي تبدأ في الاول من تشرين الاول/اكتوبر، ثلاثة اسابيعواوضح عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، "لا توجد عندنا في تونس تقاليد استطلاعات الراي السياسية كما ان احترام منهجية استطلاعات الراي وضوابطها ليست مضمونة حالياواستطلاعات الرأي كانت ممنوعة في عهد بن علي وظهرت في تونس بعد الاطاحة به غير ان مصداقيتها موضع شك خصوصا مع غياب الاطار القانوني الذي ينظمها وقلة التجربة في هذا المجال وقد تعالت العديد من الاصوات في تونس في الاشهر الاخيرة للمطالبة بمنعها حتى موعد انتخابات المجلس التاسيسياما بشان الدعاية السياسية فان منعها يهدف بحسب شويخة الى وضع التشكيلات السياسية كلها على قدم المساواةولا تملك الا احزاب قليلة من الـ 105 احزاب المعترف بها، الامكانيات لدفع تكاليف حملات الاشهار سواء في الشوارع او عبر وسائل الاعلامواضاف شويخة انه "مع انطلاق الحملة الانتخابية الرسمية سيتم تقنين فترات الدعاية لكل المرشحين"وعن الدعاية عبر الانترنت اقر شويخة ان الهيئة الانتخابية لا يمكنها الا اصدار "توصيات" ولا تملك الوسائل القانونية لتطبيق قرار منع الدعاية السياسية على الانترنت ومن الاساسي ان تعمل كافة الاطراف على انجاح عملية انتخابية لا تزال هشة ان تونس ستعيش اول تجربة انتخابية ديمقراطية وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم"وسينتخب التونسيون في 23 تشرين الاول/اكتوبر مجلسا وطنيا تاسيسيا تتمثل مهمته الاساسية في صياغة دستور جديد للجمهورية الثانية في تاريخ تونس وفي اعادة الشرعية الى مؤسسات الدولة حيث سيجسد المجلس التاسيسي سيادة الشعب وسلطته التشريعية ويعين السلطات التنفيذية لحين الفراغ من صياغة الدستور وتنظيم انتخابات جديدة في ضوء فصولهوقد اطيح بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني/يناير الماضي بعد 23 عاما من الحكم بلا منازع في اعقاب ثورة شعبية غير مسبوقة ضد نظامه، ثم اعلن في اواخر شباط/فبراير عن تنظيم انتخابات مجلس وطني تاسيسيوسيضم المجلس الوطني التاسيسي التونسي المنتخب 218 عضوا بينهم 19 يمثلون التونسيين العاملين بالخارج ...
Original Text At Alalam.ir

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق