According to Alalam.ir Website : Jim Inhofe) بتضخيم تهديد الصواريخ الباليستية الايرانية و برنامجها النووي لمصادقة النواب الاميركيين على زيادة الميزانية العسكرية الأميركيةوتوقع السناتور الاميركي جيم إنهوف وهو عضو بارز في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الاميركي ان تمتلك ايران صواريخ باليستية وتطور ترسانتها العسكرية تمكنها من ضرب الولايات المتحدة واوروبا بحلول العام 2015ووصف السناتور إنهوف ادارة اوباما بغير المسئول لجعلها الاميركيين في الخطر لنزعها وخفضها السلاح النووي المخزون لدى الولايات المتحدة والحد من قدرة اميركا على الدفاع من نفسها في وقت كانت فيه ايران تسعى لتطوير صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل الى الولايات المتحدة،حسب تعبيرهواضاف جيم إنهوف سناتور ولاية أوكلاهوما خلال تجمع في "مركز موسكوجي المدني" الاسبوع الماضي ان الولايات المتحدة تحتاج الى الميزانية الكافية لتتمكن من البحث و تطوير واختبار أو نشر المنظومة الفضائية العسكرية لكي تحمي الأميركيين من أي هجمات في المستقبلوقد عرض السناتور جيم إنهوف ، تعديلا يتطلب موافقة الكونغرس على زيادة الميزانية العسكرية للجيش الاميركي قبل أن يدخل الرئيس اوباما أي اتفاقات دولية للحد من قدرات الدفاع الصاروخى الاميركىويعارض عدد من الخبراء و العسكريين الاميركيين مع راي إنهوف و يعتبرون ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تهدد الولايات المتحدة وانها لم تقم حتى باختبار الصواريخ العابرة للقارات برؤوس نووية و ان تصريحات إنهوف ليست الا تضخيماً وتكبيراً لبرنامج النووي الايراني السلمي مبررين ان تكنولوجيا الصواريخ العابرة للقارات خاصة برؤوس نووية معقدة جداً ويرى السناتور جيم إنهوف ان الرئيس الاميركي باراك اوباما من الحزب الديمقراطي يدمر الولايات المتحدة و يعرضها للخطر من أربعة جوانب وهي تشمل القضايا العسكرية ، الإنفاق للدولة الفدرالية ،الرقابة التنظيمية و قضايا الطاقةويشتبه جيم إنهوف بقدرة الولايات المتحدة على اعتراض الصواريخ البالستية العابرة للقارات "انتركونتيننتال" (ICBM ) من إيران في ظل النهج الذي يتبعه الرئيس أوباما على التكيف التدريجي (PAA ) مع اخطار التي تهدد الولايات المتحدةويحتج السناتور جيم إنهوف على توقيع معاهدة ستارت (START) بين الولايات المتحدة وروسيا لان هذه المعاهدة يمكن أن تؤثر على قدرة الردع الاميركية على هجمات من دول مثل ايران وكوريا الشمالية في المستقبلوفي إطار معاهدة ستارت الجديدة ، الذي وقعه الرئيس أوباما والرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ، تضطر الولايات المتحدة الى خفض ترسانتها النووية، فضلا عن بطء أو ايقاف تطوير ونشر صواريخها البالستيةوأعرب إنهوف من مخاوفه من أن منظومة الدرع الصاروخية الجديدة للولايات المتحدة المقرر وضعها في الموقع الثالث في بولندا لن تكون جاهزة للتشغيل تماما حتى عام 2020 ، وتترك هذه الفجوة، الولايات المتحدة عرضة لخطر الصواريخ الايرانية، حسب تعبيرهوتجدر الإشارة إلى أنه وفقا للمشاكل الاقتصادية في أميركا وتكلفة الحروب الاميركية في بلدان مختلفة مثل العراق وأفغانستان ومشاكل الميزانية للجيش الاميركي تحاول سلطات واشنطن توفير الميزانية المالية للاغراض العسكرية للولايات المتحدة والتشبث باي ذريعة لاقناع الشعب الاميركي ووصولاً الى هذا الغرض فقامت السلطات الاميركية بتضخيم البرنامج النووي الايراني وتعميم الرعب من الخطر الايراني(ايران فوبيا) بين شتى شرائح الشعب الاميركي ...
Original Text At Alalam.ir
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق