According to Alalam.ir Website : وقال الناشط الاعلامي والسياسي البحريني عباس ابو صفوان في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان الالم يعتصر قلوب البحرينيين على فقدانهم شهيدا جديدا في صبيحة يوم العيد، حيث يقترب عديد قافلة الشهداء من الاربعين ، معتبرا ان جريمة قتل الشهيد جواد علي الشيخ غير مبرة بكل الاحوالواضاف ابو صفوان ان السلطة اعتادت على استهداف المحتجين بعنف رغم انهم كانوا مجموعة صغيرة من الشباب يتظاهرون بعد صلاة العيد ولم يكونوا في منطقة وموقع حساس وانما في قرية صغيرة ولم يستوجب ذلك التعامل معهم بقسوة لكن السلطة اتخذت قرارا باستهداف كمل المتظاهرين السلميينواشار الى ان ذلك يأتي بعد خطاب الملك قبل عدة ايام والذي جاء متشددا ورافضا للمطالب الشعبية ومتوعدا عمليا كل من تسول له نفسه بمواصلة الاحتجاجات ان يكون طريقه مثل طريق باقي الناس الذين عوقبوا في الفترة الماضية بمختلف صنوف القمع والتنكيل والبطشونوه ابو صفوان الى ان وزارة الصحة اصدرت في البداية بيانا ان اهل الشهيد هم من سلموا جثته ثم قالت ان من سلمها لم يعط اي معلومات عن هويته وكيفية وفاته وانها تهيب بمن لديه معلومات عن كيفية وفاته ان يقدمها الى الجهات المختصة وقامت باعتقال 2 من حراس المركز الصحيواوضح الناشط الاعلامي والسياسي البحريني عباس ابو صفوان ان المأساة تكون مضاعفة الان حيث ان هنالك شهيدا وهنالك شهود زور في وزارة الصحة ووزارة الداخلية وفي الاعلام الرسمي، معتبرا ان القضية واضحة وان على السلطة ان تحترم الدم والانسان واذا لم تستطع الاعتذار فالتسكت وتصمت وتسلم جثته الى اهلهواكد ابو صفوان ان الناس في سترة تترقب وصول جثمان الشهيد جواد علي الشيخ اليها، دون ان يعرف احد متى يتم تسليم الجثة في ظل مساعي السلطة تبرأة نفسها واجهزة امنها التي كانت وراء جريمة قتل الشهيد الطفل جواد الشيخ منهاوحذر الناشط الاعلامي والسياسي البحريني عباس ابو صفوان من ان الناس في حالة من الغضب الحقيقي في داخل البحرين جراء جريمة السلطات وقتلهم الطفال جواد الشيخ بعد ليلة من القمع شهدتها مختلف المناطق من قبل الشرطة الخليفية بحق المتظاهرين، داعيا المجتمع الدولي الى تحمل مسؤوليته حيال ما يجري في هذا البلدكما حذر ابو صفوان من ان رسائل التهديد للشيخ عيسى قاسم والاعتداء على بيت الشيخ عيسي سلمان وسقوط الشهيد اليوم تتحدث عن رغبة في السلطة الى استخدام القمع الشديد الذي قد يصل الى استهدافات جماعية ...
Original Text At Alalam.ir
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق