According to Alalam.ir Website : وقالت الرشيد في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء اليوم الثلاثاء ان مقالتها في جريدة الشرق الاوسط، والتي قالت فيها ان الهدوء الذي تشهده السعودية هو هدوء ماقبل العاصفة، كانت جزءا من رصد الحالة الثقافية والفكرية في مجتمع الجزيرة العربية وتجاوب هذه الحالة مع ما يحدث في العالم العربي منذ اكثر من ستة اشهر واضافت : انني وجدت انه في الانترنت وفي بعض الاتصالات (في السعودية) هناك شريحة كبيرة كانت تنظر الى الوضع في تونس وفي مصر وكانت مشدودة لهذا الحراك السلمي الذي اطاح بدكتاتوريتين عربيتين لكن من الواضح ان المجتمع السعودي لم يتعود بشكل واضح ودائم على المظاهرات السلمية وان المظاهرات التي حصلت خلال العقود الماضية كانت قد قمعت الى ان جاءت مظاهرات 1979 في المنطقة الشرقية وهي كانت مرتبطة بالحقوق المدنية للشيعة وقد قمعت بالرصاص ايضاوتابعت الرشيد : ان النظام السعودي وحتى هذه اللحظة يلوح بمقولة السيف وهو في هذا يقول للمجتمع انه اذا اراد ان يأخذ حقه يجب ان ياخذه بالسيف , ان رفض النظام السعودي لاي عمل سلمي مدني يؤجل المواجهة لكنه لايلغيها تماما وهذا كلام لم اقله انا فقط فهناك مسؤول عن جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية وهو الدكتور محمد القحطاني قال انه اذا لم يتدارك النظام السعودي الموقف فانه سيكون هناك انفجار ولايكون بالمظاهرات السلمية بل بنوع آخر وهو بوادر المواجهة المسلحةواكدت مضاوي الرشيد ان هناك مقارنات بين ليبيا والسعودية لايجب ان ننساها , وقالت : ان السعودية ورغم بعد المسافة تشترك مع ليبيا في عوامل كثيرة مثل انعدام وجود مؤسسات المجتمع المدني في كلا البلدين وانعدام الاحزاب السياسية فعظم التجمعات السياسية الليبية كانت موجودة في الخارج مثل السعودية واضافت "في ظل انعدام المؤسسات الوطنية وانعدام المجتمع المدني يرتفع احتمال المواجهة المسلحة والسعودية قد عرفت المواجهة المسلحة سابقا , ان التحرك السلمي بدأ بشكل قليل في المساجد ولكن كلما تم قمعه فلن يبقى الا الخيار المسلح الذي هو خيار مؤجل حتى هذه اللحظة وختمت بالقول : ان اعصار التغيير يقترب من السعودية يوما بعد يوم وهذا ما نقرأه من الجمعيات الناشطة على الساحة في الجزيرة العربية ...
Original Text At Alalam.ir
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق