According to Alalam.ir Website : وقال عباس في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء : ان اصداء خطاب الملك الاخير عند الشعب البحريني ليست ايجابية لانه لم يأت بشيء جديد في خطابه فيما كان المتوقع ان يكون لديه حل او مبادرة لاوضاع البلد التي تمضي نحو المجهول وان اشارته الى ما اسماه سوء المعاملة في السجون برره بانه تصرفات شخصية تحصل في حين ان ما يحصل ليس تصرفات شخصية بل تعذيب ممنهج ويدخل ضمن جرائم الحرب ضد الانسانيةوفيما يتعلق بقول الملك انه اصدر عفوا عن الذين اساؤوا اليه ولكبار مسؤولي الدولة قال عباس : ان هذه الخطوة تكون ايجابية عندما تطبق على ارض الواقع لكن هذا لم يحصل فحجم الافراجات عن المعتقلين مازال قليلا جدا كما ان هناك اعتقالات جديدة وكثيرة مقابل بعض الافراجات , ان المسائل مازالت تراوح مكانها وكان من المفترض الافراج عن كل المعتقلين لكن هذا لم ليحصلوفيما يتعلق باعادة المفصولين عن العمل الى اعمالهم كما قال الملك البحريني قال عباس : لم يعد احد من المفصولين الى اعمالهم , ان الملك قال اكثر من مرة انه امر باعادة المفصولين واعادة البعثات (الدراسية) ولكن لم يحصل شيء على الارضواضاف : لازالت الامور بيد الملك ولكن لاتوجد هناك ارادة لدى العائلة الحاكمة للقيام باصلاحات كبيرة ولذلك نلاحظ ان الامور تراوح مكانها , ان الملك اذا اراد اعادة المفصولين الى اعمالهم فانه يستطيع ذلك لكن لا ارادة لديه في ذلكوتابع عباس : ان ملك البحرين لم يأت على ذكر شهداء الشعب في خطابه بل ذكر من اسماهم الشهداء من الشرطة وتعهد بحماية ورعاية اسرهم ونسي ان هناك مواطنين استشهدوا وبقيت اسرهم دون رعاية , ان هذا الموضوع هو جزء من سياسة هذا النظام في المماطلة والتسويف واضاعة الحقائق وان لجنة البسيوني التي شكلها النظام للتحقيق شكلت من اجل هدفين الاول هو عدم ارسال لجنة اممية للتحقيق والثاني هو اخراج رموز النظام من المأزق ...
Original Text At Alalam.ir
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق