الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

الحكومة متورطة في فساد الشركات الأجنبية بأفغانستا

الحكومة متورطة في فساد الشركات الأجنبية بأفغانستا

According to Alalam.ir Website : وفي حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية اليوم الثلاثاء أكد حكيمي أن تداعيات فضيحة تبديد ثلاثين مليار دولار في عقود أبرمت خلال الحربین على العراق وأفغانستان ستكون سيئة على المجتمع والرأي العام الأميركي: إذ بدأ الرئيس أوباما يخطط لتجاوز هذه القضية وتداعياتها؛ لأن الرقم المذكور في تقریر لجنة الکونغرس الأميرکي ـ ثلاثين مليار دولار ـ رقم كبیر جداً وله تأثیر على الرأي العام الأميركيوأوضح حكيمي: عندما وصل الرئيس أوباما إلى رئاسة الولايات المتحدة وعد بوضع الحد من اللجوء إلى العقود الثانوية؛ فهوكان يعرف تماماً أن هذه الشركات المتعاقدة مع البنتاغون والجهات الحكومية الأخرى في الولايات المتحدة أضرت بالإقتصاد الأميركي خلال الحرب في أفغانستان والعراقوتوقع حكيمي أن يلجأ أوباما في المرحلة القادمة إلی: الحد بجدية من التعاقد مع هذه الشركات؛ وربما يضع قوانين تحد من صلاحية هذه الشركاتوأشار حكيمي إلى أن أوباما يواجه مشكلة أخرى في هذا الشأن: وهي أن البنتاغون بدأ من الآن يفند هذه التقارير ويرفض محتواها مع الإعتراف ببعض الأخطاء التي حصلت موضحاً بأن: البنتاغون قال هناك ظروف خاصة أمنية للتعاقد مع هذه الشركات؛ وإن إجراء المناقصات الطويلة في بعض الأحيان لا يلبي إحتياجات المقاتلينوفي الشأن الأفغاني بالذات أوضح حكيمي: بغض النظر عن هذا التقریر فإن الشركات التي تعمل على الساحة الأفغانية خاصة ـ سواء الأميركية أو الأجنبية أو الشركات الداخلية المتعاقدة مع هذه الشركات الأجنبية ـ فيها أنواع من الفساد المالي والإداري وصرح أن: عدد كبیر من الجهات والموظفين في الحكومة الأفغانية متورطون في فساد الشركات الأميركية والأجنبية في أفغانستان؛ وهم يأخذون جزءاً من هذا المال الذي يأتي عن طريق الفساد المالي في هذه الشركاتوأضاف: وعلى رأس هؤلاء أشخاص يشغلون مناصب عالية في الحكومة الأفغانية على مستوى الوزراء؛ فعلى سبیل المثال يملك نجل عبدالرحيم وردك وزیر الدفاع الأفغاني أحدى هذه الشركات الأمنية الكبرى المتعاقدة مع قوات الناتو والقوات الأميركية في أفغانستان واستبعد حكيمي أن تستطيع الحكومة الأفغانية الحالية محاسبة أو ملاحقة هؤلاء: إلا إذا تغير النظام؛ فالحكومة متورطة بكل تأكيد وبشكل كبیر في هذا الفسادورأى حكيمي أن أوباما عندما جاء إلى الرئاسة في الولايات المتحدة أراد أن يصلح الأخطاء السياسية الأميركية في أفغانستان؛ مبيناً: ولكن حتى هذه اللحظة لم ينجح في إصلاح هذه السياسات؛ فهو لايزال يواجه مشاكل وعراقيل كثيرة جداً في تطبيق هذه السياسات على أرض الواقع الأفغانيوأضاف: لذلك لم نشهد بعد مجيء الرئيس أوباما تقدماً ملموساً للولايات المتحدة على الأرض في أفغانستان؛ بل بالعكس بدأت حركة طالبان والمعارضة للولايات المتحدة حتى خارج إفغانستان تتقوی، موضحاً: هم يعرفون تماماً أن الولايات المتحدة بدأت بالتخبط في أفغانستان ولذلك تجرأوا بدعم حركة طالبان والجماعات المسلحة في أفغانستان ضد الوجود الأميركي ...
Original Text At Alalam.ir

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق