الأربعاء، 31 أغسطس 2011

فرح وخشوع في اول ايام عيد الفطر في طرابل

فرح وخشوع في اول ايام عيد الفطر في طرابل

According to Alalam.ir Website : وتدفق اهل طرابلس وهم يرتدون ملابس جديدة ويرافقهم ابناؤهم في ساعات الفجر على الموقع الذي كان يسمى الساحة الخضراء في عهد معمر القذافيوكان سور السرايا الحمراء منبرا للعقيد معمر القذافي لاثارة الحماس في صفوف مؤيديه في بداية الثورة التي ادت الى فراره بعد ستة اشهروقال احمد الهوني رجل الاعمال البالغ من العمر 31 عاما "انظر الى هذا الحشد انه اكبر بالف مرة من الذين كان القذافي يجمعهم امام كاميرات التلفزيونات ليقول ان كل الليبيين معه"من جهته، اكد عادل المصمودي الذي يبلغ من العمر 41 عاما اي كل عهد القذافي، وجاء الى الساحة مع ابنه وابنتيه مبروكة ونهى "انه اجمل عيد في حياتي" فالى جانب المسلحين الذين كانوا يتجولون بين الحشد، نشر اخرون على اسطح قلعة السراي الحمراء ومبان تطل على الساحةوام امام الصلاة الجماعية في اجواء من الفرح بينما اطلقت زغاريد من نسوة تجمعن في مكان منفصل عن الرجالوما ان بدا يتلو القران حتى صمت الجميع بينما كان كثيرون يبكون بصمتوفي الخطبة التي تلت، عبر الامام عن ارتياحه لرحيل "الطاغية القذافي" الذي قوبل اسمه بهتافات معادية في كل مرةوشبه دخول الثوار الى طرابلس وهزيمة قوات القذافي بفتح النبي محمد لمكة المكرمة وقد دعا الليبيين الى الاتحاد واكد رفض اي سيطرة غربية على البلادوقال رجل الدين الذي لا يعرف احد اسمه اننا "بلد مسلم لا يحتاج الى احدواشاد "بمقاومة الطرابلسيين الذين تحملوا رجال القذافي حتى النهاية" نحن الطرابلسيين عشنا ستة اشهر من الرعب النفسي الذي مارسه عملاء القذافي"وعبر عن امله في ان ينعم ابنه البالغ من العمر اربع سنوات "بحياة افضل" من حياته وقال انه متفائل على الرغم من الصعوبات الاولى التي تواجهها ليبيا الجديدة حيث ما زالت هناك جيوب للمقاومة ونقص في كل المواد وقلق على المستقبلاما عدنان شكاب الطالب البالغ من العمر 17 عاما الذي شارك في الصلاة مع عائلته فقال "اشم هواء حرية غير عادي وهذا الاهم لانه ليس هناك اثمن من الحرية"ومع انتهاء الصلاة، تعانق المصلون وتبادلوا التهاني بالعيد بينما قام بعضهم بتوزيع الحلويات والتمور والتحق اخرون بمسيرة مرتجلةوتفرق الحشد بعد ذلك بهدوء بعد تبادل التهاني في اول عيد فطر في مرحلة ما بعد القذافي ...
Original Text At Alalam.ir

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق