According to Alalam.ir Website : وأضاف الخوري في حديث خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين ان الدور الروسي في سوريا يواجه الادوار الاوربية والعربية منها، مشيرا الى ان المبادرة العربية لم تلقى قبولا من القيادة السورية باعتبارها اتت من اطراف عربية في المنطقة غير مقبولة بتدخلها في الشأن السوريواشار الى ان القوة في عرض مبادرة من قبل روسيا جاء من كون روسيا قادرة على الدفاع عن سوريا في مجلس الامن وقادرة على تقديم النصيحة ومعرفة مخاطر التدخل العسكري او مخاطر دول اخرى والتحولات التي يمكن ان تتم في في الشأن السوري، موضحا ان الجامعة العربية ومع تنوع الدول العربية ومشكلاتها المختلفة لم تستطع ان تحقق ذلك التدخل المقبول لدى الحكومة واضاف انه "بعد صدور الكثير من القوانين الاصلاحية في سوريا وبانتظار التعديلات الدستورية والانتخابات القادمة والتي لاتبدو انها قريبة جدا فان التدخل الروسي يمكن ان يكون باتجاه نقاط تتعلق بانشاء هيئة تاسيسية او بشكل تعديلات دستورية او تقديم مبادرات لتقريب المعارضة" لافتا الى انها يجب ان تكون من النمط التي يمكن ان يقبل تحت السقف الذي تقبله القيادة السورية وليس بطريقة استفزازية وصرح الخوري بان الدستور لابد ان يكون بشكل يقبله الجميع ويشكل البداية لحل سياسي في سوريا ولتقريب المعارضةوكان الرئيس السوري بشار الاسد اعرب اثناء استقباله نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف مبعوث الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف عن تقديره الكبير لموقف روسيا المتوازن ازاء التطورات التي تشهدها سورياوحمل بوغدانوف رسالة من الرئيس الروسي إلى نظيره السوري، تتعلق بالموقف الثابت لروسيا تجاه دمشقوكانت موسكو قد تقدمت قبل أيام إلى مجلس الأمن بمشروع قرار يلغي العقوبات التي فرضت على سوريا في مواجهة مشروع طرحه الاتحاد الأوروبي ...
Original Text At Alalam.ir
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق