According to Alalam.ir Website : وقالت اللجنة المتخصصة بالعقود في زمن الحرب في تقرير ستقدمه الاربعاء الى الكونغرس ان هذه الاخطاء في الادارة اضرت بصورة الولايات المتحدة في الخارج وشجعت على الفساد في هذين البلدينbr />وقال رئيسا اللجنة "التي تضم عددا من الجمهوريين والديموقراطيين"، كريستوفر شايس ومايكل تيبوت في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست الاحد: ان "عشرات مليارات الدولارات من اموال المكلفين هدرت بسبب نقص التخطيط والطلبات غير المحددة والفضفاضة والمنافسة غير المناسبة والمعايير غير الكافية للمراقبة والتدقيق"br />واشارا ايضا الى مشاكل في التنسيق بين العديد من الوكالات الحكومية الاميركية وكذلك بسبب السلوك الخاطىء او اهمال الموظفين الفدراليين والمتعهدين على حد سواءbr />وقالا "على الحكومة والمتعهدين القيام بعمل افضل"ويعتمد الجيش الاميركي في العقود الثلاثة الاخيرة الى حد كبير على متعاقدين ثانويين وخصوصا شركات امنية خاصةbr />وقال شايس وتيبوت ان "الولايات المتحدة تبالغ في الاعتماد على المتعهدين" مشيرين الى ان 30 مليار دولار اخرى وحتى اكثر يمكن ان تهدر اذا كانت الحكومتان الافغانية او العراقية "غير قادرتين او لا تريدان دعم المشاريع الممولة من قبل صناديق اميركية بعد نهاية تدخلنا"br />وصرح المتحدث باسم البنتاغون ديف لابان "نحن مدركون جدا لوجود ثغرات" واضاف "عملنا جاهدين خلال السنوات الماضية لتصحيح هذه المشاكل عندما كنا نواجهها"br />ومن بين الامثلة التي ساقتها اللجنة، بناء سجن بقيمة 40 مليون دولار في العراق لم تكن حكومة بغداد "تريده ولم ينته العمل به على الاطلاق"br />وفي افغانستان، انفقت الولايات المتحدة 300 مليون دولار لبناء محطة لتوليد الكهرباء لا تملك كابول وسائل لتشغيلهاbr />وقالت اللجنة ان هذه الممارسات تزايدت في السنوات الاخيرة على الرغم من الوعد الذي قطعه الرئيس باراك اوباما خلال حملته الانتخابية بالحد من اللجوء الى العقود الثانويةbr />ودعا اوباما بعد انتخابه الى تعزيز المنافسة في استدراجات العروض لكن التقرير قال ان العقود التي منحت بدون مناقصات تزايدتbr />ورد البنتاغون بالقول ان جهد الحرب يتطلب ليونة في بعض الاحيان وقال الكولونيل لابان ان "هناك الكثير من الحالات التي لا تلبي فيها اجراءات المناقصات الطويلة احتياجات المقاتلين" ...
Original Text At Alalam.ir
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق