الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

النجيفي والهاشمي يلتقيان الملك السعودي والامير ناي

النجيفي والهاشمي يلتقيان الملك السعودي والامير ناي

According to Alalam.ir Website : يأتي ذلك في ظل التطورات الخطيرة التي بلغها المشروع الاميركي الاسرائيلي في المنطقة، والذي ينفذ بدور سعودي قطري، لخلط الاوراق فيها، والعمل على زعزعة الاستقرار في سوريا وصولا الى اسقاط نظام الاسد، ولابقاء قوات الاحتلال الاميركي في العراق، حسب ما أفادت افادت شبكة "نهرين نت" الاخبارية الثلاثاءواضافت الشبكة، ان الخبر كانت له ردود فعل سلبية في العراق، لان هذه الزيارة تتم في وقت تقوم السعودية بدورغير ايجابي في هذا البلد، اذ ينسب لها العراقيون وقوفها وراء اثارة الفتنة الطائفية والسماح باصدار الفتاوى التكفيرية ضد الشيعة ودعمها لتنظيمات تضم بعثيين ومؤيدين لنظام صدام البائدكما تزامنت زيارة الهاشمي والنجيفي، مع تقارير اشارت الى تبني السعودية للمشروع الطائفي الخطير المتمثل في اقامة "الاقليم السني" في المنطقة الغربية في الانبار ليضم ايضا كلا من محافظتي الموصل وصلاح الدين، وهو بالاساس احد الخيارات الاميركية التي وضعها كبار المستشارين للادارة الاميركية في ملف "الخيارات المتاحة في العراق" لاضعاف العراق وصولا الى تقسيمه الى دويلات طائفية وقوميةوحال انتشار خبر لقاء الهاشمي والنجيفي بالملك عبد الله بن عبد العزيز، وهما من قادة قائمة "العراقية" التي تحظى بدعم سعودي حسب تحليلات غربيين ومتابعين عراقيين، اقدم مكتبا كل من الهاشمي والنجيفي الى اصدار بيانين منفصلين، اكدا فيهما ان الهاشمي والنجيفي يقومان باداء العمرة في مكة المكرمة، وتجاهل البيانان لقاءهما بالملك عبد الله بن عبد العزيز في قصر الصفا، كما لم يشر البيانان الى اية لقاءات جرت بينهما وبين بقية المسؤولين السعوديين، وخاصة الامير نايف ين عبد العزيز نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية والامير مقرن بن عبد العزيز رئيس جهاز الاستخبارات وهما المسؤولان عن الملفات الامنية والسياسية والاستخباراتية في العراقوأكد مصدر مطلع لشبكة نهرين نت، "ان النجيفي والهاشمي التقيا الامير نايف وعددا آخر من المسؤولين وبحثا بصورة مفصلة التطورات الداخلية في العراق، ومن بينها مشروع "الاقليم السني" في العراق، و مشروع "المجلس السياسي للاستراتيجيات العليا" وملف الوزارات الامنية وخروج قوات الاحتلال الاميركي من العراقيذكر ان النجيفي كان قد دعا علنا الى اعلان قيام "اقليم سني" في العراق خلال زيارته الاخيرة التي قام بها الى الولايات المتحدة في الثالث والعشرين من شهر حزيران الماضي، ولقائه بنائب الرئيس الاميركي "بايدن"، حيث لاقى هذا المقترح انذاك ردود فعل شعبية وسياسية غاضبة في العراق، وفي الاوساط الشيعية والسنية على السواء ...
Original Text At Alalam.ir

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق